الازهر يطلق مبادره " أنت غالٍ علينا ونحن جميعًا نُحبك " لمساعده الشباب
أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منذ فترة، مبادرة أنت غالي علينا؛ لسماع الشباب، وتقديم الدعم النفسي لهم والتواصل البناء معهم، بما يعينهم على حل مشكلاتهم وتجاوز تحدياتهم.
ويجيب المركز عن أسئلة الجمهور على مدار الساعة؛ من خلال الهاتف، أو الرسائل النصّية، ويقدِّم باقة علمية متنوعة من الرسائل والحملات التوعوية، والإرشادات الفقهية، والنسائم الدعوية، والدورات التدريبية؛ في إطار سعيه الدؤوب لضبط الفتوى، ونشر الوعي المجتمعي الصحيح، وتأهيل المقبلين على الزواج، ولم شمل الأسرة المصرية.
#لا_تيأس، ولا تقنط، ولا تفقد الأمل أبدًا؛ بل واجه الحياة بيقين في كرم الله، وبقوة وصلابة، وتجاوز تحدياتها وعقباتها، وسيأتي يوم عليك تتذكر فيه أيام المِحَن بعد أن وفقك الله في تجاوزها، وستكون مجرد ذكرى.
فقط .. اصبر، وحاول، وظن في الله خيرًا.
واعرف قيمة عمرك، واعلم أن لك دورًا ورسالة في الحياة لن يقوم بها غيرك، وأننا جميعا نُحبُّك.
وأن وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرى، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرى، قال سُبحانه: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}. [الأنبياء: 35]
وإن كان الابتلاء يحمل الشَّر من وجه، فإنه يحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض، ويستطيع ذَووا الألباب والبصائر أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة.
وإن كان لديك سؤال أو استفسار أو تحتاج لمن يستمع إليك، ويقدم لك مشورة ونصيحة صادقة، ودعمًا نفسيًّا ومعنويًّا؛ فنحن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نسعد بتواصلك معنا، ونستقبل اتصالك على هاتف رقم: 19906، في أيام العمل الرسمية من التاسعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا.
كما نستقبل الزيارات، ونعقد مقابلات للشباب مع أعضاء المركز بمقر #وحدة_بيان بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية - مشيخة الأزهر الشريف.